درس الشطر الثاني من سورة ق (16–30) | التربية الإسلامية
🎯 أهداف الدرس:
- أن يتعرف المتعلم معاني الآيات (16–30) في موضوع علم الله، والملَكين الكاتبين، وسكرات الموت، والحساب والجزاء.
- أن يستشعر رقابة الله وكتابة الأعمال، ويستعد للقاء الله تعالى.
- أن يُتقن تلاوة الآيات مراعيًا قاعدة الإمالة ومواضعها.
💡 الوضعية المشكلة:
🧠 تحليل الوضعية:
- القضية الرئيسة: وعيُ المتعلم برقابة الله وكتابة الأقوال والأعمال، والاستعداد للموت والحساب.
- مواقف التلاميذ: غافلٌ يُهوِّن – متردد – متبصّر يستعد.
- المشكلة المطروحة: كيف تقود معاني الآيات إلى تصحيح السلوك والتهيؤ للقاء الله؟
📖 النص القرآني (16–30):
إشعار مهم: نعمل على تجاوز مشكل تقني يمنع عرض الآيات بالرسم المعتمد في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق. إلى أن يتمّ الإصلاح، نرجو منكم القراءة من المصحف الشريف (ورش) أو كتاب التلميذ، ثم متابعة أنشطة الدرس هنا.
وفقكم الله ويسر أمركم.
🎵 قاعدة التجويد: الإمالة
الإمالة (التقليل في رواية ورش): تقريب الفتحة من الكسرة، والألف من الياء، وتكون في مواضع محددة منقولة عن الأئمة. تؤخذ بالمشافهة على يد شيخ متقن.
| الموضع | النص | البيان التجويدي |
|---|---|---|
| سورة ق – آية 8 | ﴿ذِكرى﴾ | تقليل الألف في آخر الكلمة بين الفتح والياء |
| سورة طه – آية 9 | ﴿موسى﴾ | تقليل الألف في آخر الكلمة بين الفتح والياء |
📝 شرح المفردات الصعبة
| الكلمة | معناها |
|---|---|
| سَكْرَةُ الموت | شدة غمراته وآلامه عند الاحتضار |
| قعيد | ملازم مترقب (الملَك الكاتب) |
| رقيب عتيد | حافظ حاضر ملازم لكل قول |
| غِطاءك | ما يحجب بصيرتك عن الحق |
| عنيد | معاند للحق مستكبر |
| مريب | موقع في الريبة والشك |
💖 معاني الآيات
- الآيات (16–18): إحاطة علم الله بالإنسان، وكتابة الملَكين لكل قول.
- الآيات (19–23): سكرة الموت، النفخ في الصور، المثول للحساب مع سائق وشهيد، وانكشاف الغطاء.
- الآيات (24–30): مصير الكفار العنيدين، أسباب العذاب (الشرك، منع الخير، الاعتداء)، وعدل الله الذي لا يظلم أحدًا، وسؤال جهنم «هل من مزيد؟».
💎 أهم القيم والأحكام الواردة
| 💎 القيم | ⚖️ الأحكام |
|---|---|
| ✔️ مراقبة الله في السر والعلن ✔️ الاستعداد للموت والحساب ✔️ الصدق وضبط اللسان ✔️ تعظيم التوحيد وترك الشرك |
📌 وجوب الإيمان بالملَكين الكاتبين وباليوم الآخر 📌 حرمة الشرك والاعتداء ومنع الخير 📌 وجوب محاسبة النفس وإصلاح القول والعمل |
🌱 امتدادات سلوكية
- أُراقب أقوالي: لا أنطق إلا حقًّا، وأتجنب اللغو والغيبة.
- أُكثر من ذكر الله والاستغفار استعدادًا للقاء الله.
- أبادر إلى الخير ولا أصدّ أحدًا عنه.
- أضع «دفتر محاسبة يومية» (أقوالي/أفعالي/توبة).
❓ أسئلة تفاعلية متدرجة
🧠 التذكر: من هما «المتلقيان» وما وظيفتهما؟
ملَكان يكتبان أقوال العبد وأعماله عن اليمين وعن الشمال.
🔍 الفهم: ما معنى «سكرة الموت بالحق»؟
هي شدّة الاحتضار التي تكشف للإنسان حقيقة ما كان يغفل عنه.
🧩 التطبيق: كيف تُظهر إيمانك بمراقبة الله والملَكين في أقوالك اليومية؟
بحفظ اللسان عن الكذب والغيبة، وانتقاء الكلام الطيب.
🧠 التحليل: ما العلاقة بين الغفلة وكشف الغطاء يوم القيامة؟
الغفلة تحجب البصيرة في الدنيا، ويزول الحجاب يوم القيامة فتبدو الحقائق جلية.
🧠 التقييم: ما أسباب العذاب المذكورة في (24–26)، وما أثرها على المجتمع؟
الكفر والعناد، منع الخير، الاعتداء، الشرك؛ تفسد القيم وتقطع التكافل.
💡 الإبداع: صِغ رسالة توعوية مختصرة عن «حفظ اللسان» مستدلًّا بآية من الشطر.
إجابة مفتوحة، مع الاستدلال بقوله تعالى: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد».
🎯 نشاط تطبيقي
اسم النشاط: «دفتر رقيب وعتيد»
الطريقة: يُعدّ كل تلميذ بطاقة يومية من ثلاث خانات: (قول طيب قلته – زلة لسان تبتُ منها – عمل خير بادرتُ إليه)، ويعرض خلاصة أسبوعه.
التقويم: تُمنح نقاط على الصدق في التتبّع، وعلى خطة التحسين للأسبوع التالي.
⭐ خاتمة تربوية
هذا الشطر يذكّر بأن الله قريب منا، وأن أقوالنا مكتوبة، وأن الموت حق والحساب آتٍ لا ريب فيه. فلنُصلح ألسنتنا وأعمالنا استعدادًا ليوم اللقاء.
✍️ إعداد: ذ. علي حنين – أستاذ مادة التربية الإسلامية
🔗 تابعوا المزيد من الدروس على مدونتكم التعليمية
💬 ليست هناك تعليقات:
💡 نصائح للتعليق الفعال:
📝 قواعد المشاركة:
✍️ إرسال تعليق