📚 درس الشطر الأخير من سورة النجم (41–62)
الآيات 41–62 – برواية ورش عن نافع
🎯 أهداف الدرس:
- معرفي: أن يتلو المتعلم الآيات (41–62) من سورة النجم برواية ورش تلاوة سليمة ويفهم معانيها العامة.
- مهاري: أن يميّز قاعدة القلقلة ويحدد مواضعها من المقطع ويمثل لها أداءً صحيحًا.
- قيمي: استشعار عدل الله في الجزاء والاستعداد للقائه بالتوبة والعمل الصالح.
💡 الوضعية المشكلة
🧠 تحليل الوضعية
- القضية: الغفلة الناتجة عن اللهو المفرط وضغط الأقران، وأثرها على العبادة والحياء من الله.
- المواقف:
- مُفرِط: يقدّم المتعة والضحك ويؤخّر الصلاة والذكر.
- متوازن: يضبط وقته ويجعل العبادة أولًا ثم الترفيه المباح.
- متردّد: يخشى سخرية الزملاء ويحتاج إلى بدائل عملية ودعم جماعي.
- المشكلة: ما الضوابط العملية التي تمنع الغفلة وتحفظ كرامة العبادة (مثل وقت النوم، إغلاق الهاتف، صحبة صالحة، أهداف يومية) مع بقاء مساحة ترفيه مباح منضبط؟
📖 النص القرآني (41–61)
إشعار مهم: نعمل على تجاوز مشكل تقني يمنع عرض الآيات بالرسم المعتمد في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق. إلى أن يتمّ الإصلاح، نرجو منكم القراءة من المصحف الشريف (ورش) أو كتاب التلميذ، ثم متابعة أنشطة الدرس هنا.
وفقكم الله ويسر أمركم.
🎵 قاعدة التجويد: القلقلة
التعريف: اضطرابٌ في المخرج عند النطق بأحد حروف القلقلة ساكنةً حتى تُسمَع لها نبرةٌ واضحة بلا مبالغة.
🔤 حروفها
- ق – ط – ب – ج – د (مجموعة في «قطب جد»).
📚 مراتبها
- كبرى: مع الحرف المشدّد الموقوف.
- وسطى: مع الحرف الساكن الموقوف غير المشدّد.
- صغرى: مع الحرف الساكن موصولًا في أثناء القراءة.
| الموضع من المقطع | حرف القلقلة | المرتبة | الملاحظة |
|---|---|---|---|
| ثُمَّ يُجْزَىٰهُ (٤١) | ج | صغرى | جيم ساكنة وصلاً (من تمام سياق المقطع). |
| وَأَقْنَىٰ (٤٧) | ق | صغرى | قاف ساكنة وصلاً. |
| أَبْقَىٰ (٥٠) | ب | صغرى | باء ساكنة وصلاً. |
| مِّن قَبْلُ (٥١) | ب | صغرى | باء ساكنة وسط الكلمة. |
| أَطْغَىٰ (٥١) | ط | صغرى | طاء ساكنة وصلاً. |
| عادْ (٤٩) وقفًا | د | وسطى | الدال تُسكن وقفًا فتُقلقل. |
| ثمودْ (٥٠) وقفًا | د | وسطى | الدال تُسكن وقفًا فتُقلقل. |
📝 شرح المفردات
| اللفظ | المعنى |
|---|---|
| ٱلۡمُنتَهَى | الغاية التي تنتهي إليها الأمور والحكم. |
| أَقۡنَىٰ | أرضى وأعطى ما يُقتنى ويُمسك. |
| ٱلشِّعۡرَى | نجمٌ مُضيء كانت تعبده بعض العرب. |
| ٱلۡمُؤۡتَفِكَة | قرى قوم لوط المنقلبة على أهلها. |
| ٱلۡأٓزِفَة | القيامة لاقترابها. |
| تَتَمَارَىٰ | تشكّ وتجادل مراءً وباطلًا. |
💖 المعاني الإجمالية
- (41–50): ربوبية الله وقدرته: يضحك ويبكي، يميت ويحيي، يرزق ويُغني، وهو ربّ الشِّعرى.
- (51–53): مصارع المكذّبين عبر العصور: عاد، ثمود، وقوم نوح.
- (54–62): الإنذار بقرب القيامة ولزوم الاستعداد، وذمّ التعجّب والضحك وترك البكاء، والختم بالأمر بالسجود والعبادة.
🌼 القيم والأحكام
| 💎 القيم | ⚖️ الأحكام |
|---|---|
| المسؤولية عن السعي، الاعتبار بالتاريخ، الخشوع والإنابة. | وجوب الاستعداد للآخرة، حرمة الاستهزاء بالحق، مشروعية سجود التلاوة واستحبابه. |
📌 امتدادات سلوكية
- أحاسب نفسي على «سعيي» يوميًا، وأربطه بمرضاة الله.
- أتّعظ بمصارع المكذّبين، وأجتنب أسباب الهلاك.
- أخشع عند سماع القرآن، وأُكثر من البكاء من خشية الله.
📝 نشاط تطبيقي
🧠 أسئلة تفاعلية
📘 تذكّر: ما حروف القلقلة؟
ق – ط – ب – ج – د.
🔍 فهم: ماذا تفيد عبارة «ثُمَّ يُجْزَىٰهُ الجزاء الأوفى» (41)؟
أن عمل الإنسان لا يضيع، وسيُعرض ويُجزى عليه الجزاء الكامل.
🧩 تطبيق: حدّد موضعين للقلقلة من المقطع، واقرأهما أداءً صحيحًا.
مثل: «يُجْزَىٰهُ»، «أَقْنَىٰ»، «أَبْقَىٰ»، «قَبْلُ».
🧠 تحليل: كيف يخدم ذكرُ هلاك الأمم (عاد، ثمود…) غرضَ الإنذار؟
يُبيّن عاقبة التكذيب ويجعل التاريخ شاهدًا يردع الغفلة.
⚖️ تقييم: ما مظاهر السلوك المذموم في خاتمة المقطع؟
التعجّب من القرآن والضحك وترك البكاء وقسوة القلب.
💡 إبداع: صُغ شعارًا يلخّص رسالة المقطع.
«سعيُك يُرى… فاستعِدْ للّقاء».
⭐ خاتمة تربوية
يرسّخ هذا الشطرُ حقيقةَ الجزاء، ويوقظ القلوب من الغفلة، ويعلّم أن النجاة باتباع الهدى والعمل الصالح، لا بالاستهزاء واللّهو. ويختم بالأمر بالسجود والعبادة.
✍️ إعداد: ذ. علي حنين – أستاذ مادة التربية الإسلامية
🔗 تابعوا المزيد من الدروس على مدونتكم التعليمية
💬 ليست هناك تعليقات:
💡 نصائح للتعليق الفعال:
📝 قواعد المشاركة:
✍️ إرسال تعليق