درس الشطر الأول من سورة النجم: من الآية 1 إلى 25 | التربية الإسلامية
🎯 أهداف الدرس
- معرفي: أن يقرأ المتعلم الآيات (1–25) قراءة صحيحة ويستوعب معانيها الإجمالية.
- مهاري: أن يتقن قاعدة الإمالة/التقليل عند ورش (طريق الأزرق) ويطبقها على رؤوس الآي المناسبة.
- قيمي: تعظيم الوحي وترك اتباع الهوى.
💡 الوضعية المشكلة
دار نقاش بين سعيد وصديقه عمر في ساحة المدرسة:
-
قال سعيد: «أظن أن الإنسان يمكن أن ينال ما يتمنّى بمجرد التفكير الإيجابي والحظ الجيد، حتى لو لم يعمل كثيرًا».
-
أجابه عمر: «لكن الله تعالى في سورة النجم يبيّن أن الأماني وحدها لا تكفي، وأن ما ينطق به النبي ﷺ وحي من الله، وأن الفوز مرهون بالهُدى والعمل الصالح لا بالهوى».
🧠 تحليل الوضعية
- القضية: العلاقة بين اتباع الهوى والأماني والنجاح.
-
المواقف:
سعيد: يميل إلى الاعتقاد بأن الحظ والتمني وحدهما كافيان للنجاح.
عمر: يرى أن الوحي والعمل الصالح هما السبيل الحقيقي للفوز. - المشكلة: هل يكفي التمني والحظ للفوز والنجاح في الدنيا والآخرة؟
📖 النص القرآني (1–25)
إشعار مهم: نعمل على تجاوز مشكل تقني يمنع عرض الآيات بالرسم المعتمد في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق. إلى أن يتمّ الإصلاح، نرجو منكم القراءة من المصحف الشريف (ورش) أو كتاب التلميذ، ثم متابعة أنشطة الدرس هنا.
وفقكم الله ويسر أمركم.
📖 سورة النجم: تعريف موجز
| 🔖 نوع السورة | 🔢 عدد آياتها | 📌 ترتيبها |
|---|---|---|
| مكيّة | 62 آية | السورة رقم 53 |
| 📂 موضوعها |
|---|
|
تثبيت الوحي والرسالة، والدفاع عن صدق النبي ﷺ فيما يبلّغ عن ربه، إبطال عبادة الأصنام والردّ على شبهات المشركين، ذكر دلائل قدرة الله وآياته، والتذكير بمصير الأمم السابقة، وختم السورة بالدعوة إلى السجود والخضوع لله تعالى. |
| 📝 سبب التسمية |
|---|
| سُمّيت سورة النجم لافتتاحها بقَسَم الله تعالى بالنجم: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾. |
🎵 قاعدة التجويد: الإمالة/التقليل عند ورش (طريق الأزرق)
تعريف مختصر: ميل صوت الألف نحو الياء ميلًا خفيفًا بين الفتح والإمالة الكبرى، ويكثر في رؤوس الآيات التي تقبل السبب.
🧩 أشهر مواضع التقليل في المقطع
| الكلمة | الآية | السبب |
|---|---|---|
| هَوَى / غَوَى / الْهَوَى | 1–3 | ذوات الياء + رؤوس آي |
| اسْتَوَى / الْأَعْلَى / تَدَلَّى / أَدْنَى | 6–9 | ألف تميل لرأس آية أو لسبب صرفي |
| أَوْحَى / رَأَى / يَرَى | 10–12 | رؤوس آي تقبل التقليل |
| الْمُنْتَهَى / الْمَأْوَى / يَغْشَى / طَغَى / الْكُبْرَى | 14–18 | ألف تأنيث مقصورة/مواضع رؤوس |
| الْعُزَّى / الْأُخْرَى / الأُنثى / ضِيزَى | 19–22 | ألف تأنيث (فعلى) |
| الْهُدَى / الأُولَى | 23–25 | ذوات الياء/ألف تأنيث |
📝 شرح المفردات
| اللفظة/التركيب | المعنى المبسّط |
|---|---|
| ذو مِرّة | صاحب قوة وشدّة وإحكام |
| سدرة المنتهى | شجرة عظيمة في السماء عندها منتهى ما يعرج من أمر الله |
| ضِيزى | جائرة غير عادلة |
| سلطان | حجّة وبرهان |
| اللات والعزّى ومناة | أصنام لقريش والعرب في الجاهلية |
💡 المعاني الإجمالية
- (1–18): تأكيد صدق الوحي، والإشارة لبعض ما رآه النبي ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج.
- (19–23): إبطال صحة عبادة الأصنام، وبيان أنها مجرد أسماء لا تضر ولا تنفع.
- (24–25): ملك الله للآخرة والأولى؛ فلا تُنال المراتب بالأماني بل بالهُدى والعمل الصالح.
🌼 القيم والأحكام
| 💎 القيم | ⚖️ الأحكام |
|---|---|
|
🗣️ الصدق والأمانة ☝️ التوحيد 📚 العلم |
✅ وجوب الاتصاف بالصدق والأمانة 🙌 وجوب توحيد الله تعالى وحرمة الشرك به 🎓 وجوب طلب العلم وحرمة اتباع الهوى |
🧠 أسئلة تفاعلية (هرم بلوم)
📘 تذكّر: ما معنى «ضِيزى»؟
قسمة جائرة غير عادلة.
🔎 فهم: كيف تنفي الآيات اتباع النبي ﷺ للهوى؟
أكدت أن ما ينطق به وحي من الله لا هوى: «وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى».
🧩 تطبيق (تجويد): أين تقلِّل عند ورش في رؤوس الآي؟
مثل: «هَوَى»، «اسْتَوَى»، «الأَعْلَى»، «تَدَلّى»، «أَدْنَى»، «الكُبْرَى»، «الأُخْرَى»، «الأُولَى»… بحسب المصحف المعتمد.
🧠 تحليل: لماذا لا تستحق الأصنام العبادة؟
لأنها كما بين الله تعالى مجرد أسماء لا تضر ولا تنفع، ولا يوجد أي دليل صحيح يبين أنها تستحق العبادة والتعظيم.
⚖️ تقييم: ناقش «أم للإنسان ما تمنّى» في واقع الطالب.
لا تُنال المراتب بالأماني، بل بالسعي على هدى وبذل الأسباب.
💡 إبداع: اصنع شعار الدرس.
«الوحي هُدى… والهوى رَدى».
📝 نشاط تطبيقي
⭐ خاتمة تربوية
يرسّخ الشطر قاعدة التوحيد وصدق الرسالة، ويهدم أُسس الشرك والهوى، ويعلّم أن الفوز إنما يكون بالاتباع والبرهان والعمل.
✍️ إعداد: ذ. علي حنين – أستاذ مادة التربية الإسلامية
🔗 للمزيد: مدونتكم التعليمية
💬 هناك تعليق واحد: 1
💡 نصائح للتعليق الفعال:
📝 قواعد المشاركة:
✍️ إرسال تعليق