درس الإسلام عقيدة وشريعة | التربية الإسلامية
تعريف العقيدة والشريعة والفرق بينهما وعلاقتهما، مع توجيهات سلوكية وأنشطة صفية لتثبيت التعلم.
🎯 أهداف الدرس
- هدف معرفي: أن يتعرّف المتعلم مفهوم العقيدة ومفهوم الشريعة والفرق بينهما، ويستوعب أن الشريعة ثمرةٌ عملية للإيمان.
- هدف وجداني: أن يوقّر المتعلم شعائر الدين ويحبّ العمل الصالح بدافع الإيمان الصادق.
- هدف حِسّ–حركي: أن يطبق المتعلم سلوكًا عمليًا (إكرام الجار/ضبط اللسان/أداء الصلاة والزكاة) خلال أسبوع مع توثيق ذلك في بطاقة متابعة.
💡 الوضعية المشكلة
🧠 تحليل الوضعية المشكلة
- القضية: علاقتا الإيمان والعمل، والتمييز بين العقيدة والشريعة.
- المواقف: قلب بلا عمل — عمل بلا عقيدة — تلازم الإيمان والعمل.
- المشكلة المطروحة: كيف ينسجم الإيمان (العقيدة) مع الطاعة والسلوك (الشريعة) في حياة المسلم؟
🔎 المحور 1: مفهوم العقيدة والشريعة والفرق بينهما
- العقيدة: ما ينعقد عليه قلب المسلم ويصدقه تصديقا لا شك فيه من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر. وهي الأساس الذي يوجّه التفكير والنيّة والعمل.
- الشريعة: الأوامر والنواهي العملية التي شرعها الله لتنظيم عبادة العبد لربّه ومعاملاته مع الناس وبقية المخلوقات من حوله.
- الفرق المختصر: العقيدة إيمانٌ محله القلب، والشريعة عملٌ تقوم به الجوارح؛ ولا تنفع الشريعة بلا عقيدة صادقة، ولا تستقيم دعوى العقيدة بلا التزام بالشريعة.
🧭 المحور 2: علاقة الشريعة بالعقيدة
- العقيدة الصحيحة الراسخة في قلب المسلم تدفعه للعمل بالشريعة.
- العمل بالشريعة يزيد عقيدة المسلم قوة ورسوخا في قلبه.
- ضعف العقيدة في قلب المسلم يتسبب في التفريط في العبادة أو تركها بالكلية.
- إهمال العبادة أو تركها بالكلية يضعف العقيدة في قلب المسلم وقد يتسبب في انعدامه.
- استنتاج: مما سبق يتبين أن هناك ترابطا قويا ومتينا بين العقيدة والشريعة بحيث يستحيل الفصل بينهما دون إلحاق ضرر كبير بالطرف الآخر.
- والمسلم الصالح المستحق لأجر الله وثوابه في الدنيا والآخرة، هو الذي يحرص دائما على الجمع بين العقيدة الصحيحة مع العمل بالشريعة الإسلامية السمحة الميسرة.
🌱 المحور 3: دور العقيدة والشريعة في بناء الإنسان
🔭 تصوّر واضح للوجود
- إعطاء الإنسان تصورا واضحا حول الله والكون والحياة والإنسان.
🛡️ تحصين من الخرافات والانحراف
- العقيدة الصحيحة تحمي المسلم من الوقوع في الشعوذة والعقائد الفاسدة.
🙏 عبادة صحيحة على هدي النبوة
- الشريعة ترشد المسلم إلى الكيفية الصحيحة لعبادة الله تعالى.
🙂 سعادة الدنيا والآخرة
- الالتزام يورث طمأنينةً ومعيشةً طيبةً في الدنيا، وخلودًا في الجنة يوم القيامة.
🧭 تهذيب الأخلاق
- تحسين خلق المسلم وتعديل سلوكه.
💎 جدول القيم والأحكام
| 🌟 القيم المستفادة | ⚖️ الأحكام الشرعية |
|---|---|
| 🧠 اليقين بالله ونفي الشك | ❗ وجوب إخلاص النية لله في كل عمل |
| 🗣️ ضبط اللسان وقول الخير | ❗ وجوب اجتناب اللغو والغيبة |
| 🤝 إكرام الجار والضيف | ⭐ استحباب البِشر و⛔ حرمة إيذاء الجار |
| 🙏 الخشوع في الصلاة | ❗ وجوب الصلاة في وقتها مع الخشوع |
| 💞 التراحم والتعاون | ⭐ استحباب الإحسان وبذل المعروف |
| 🛡️ اجتناب الشرك والخرافة | ⛔ حرمة الشرك والسحر والشعوذة |
| 💰 تزكية المال | ❗ وجوب الزكاة على من وجبت عليه |
📌 امتدادات سلوكية
- لساني طيب: التزام يومي بذكرٍ صباحًا ومساءً وتجنّب الكلام الجارح، مع تسجيل المواقف.
- جارِي أمانة: زيارة/اتصال للاطمئنان على جارٍ أو تقديم خدمة بسيطة.
- صلاتي نور: المحافظة على الصلاة في وقتها، وقياس درجة الخشوع (1–5) بعد كل صلاة.
- يدي مع needy: التبرّع بما تيسّر (مال/وقت/ملبس) لمحتاج أو لصندوق القسم.
❓ أسئلة تفاعلية (وفق هرم بلوم)
📘 تذكّر: عرّف «العقيدة» و«الشريعة» واذكر الفرق بينهما.
العقيدة: إيمان القلب وأصول الدين. الشريعة: أوامر ونواهٍ عملية. الفرق: العقيدة أساس، والشريعة ثمرة ومظهر العمل.
🔍 فهم: لماذا لا تكفي دعوى الإيمان في القلب دون عمل؟ استدلّ بنصّ.
لأن الإيمان الحقّ يُثمر عملًا صالحًا. الدليل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ…﴾ [البقرة: 277].
🛠 تطبيق: طبّق حديث «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر…» على مواقف يومية.
قول الخير أو الصمت، إكرام الجار والضيف، ترك الأذى في المدرسة والحيّ.
⚖️ تحليل: قارن بين «إيمان بلا التزام» و«التزام بلا إيمان» في أثرهما على الفرد والمجتمع.
الأول يُفضي إلى تناقض وسلوك سلبي، والثاني إلى شكليّة بلا روح؛ التلازم يحقّق الاتّزان والإحسان.
💡 إبداع: صمّم شعارًا يختصر العلاقة بين العقيدة والشريعة.
مثال: «أؤمنُ فألتزم» أو «يقينٌ يقودُ عملًا».
🗣 تقويم: قيّم التزامك هذا الأسبوع واقترح خطة تحسين من بندين.
مقياس ذاتي (1–5) + إجراءان عمليان: منبّه للصلاة، دفتر لمتابعة ضبط اللسان.
⭐ خاتمة تربوية
العقيدة تُصلح القلب والفكر، والشريعة تُهذّب السلوك والعمل؛ وبهما يكتمل إيمان المسلم وتستقيم حياته. كلما صَحَّ الإيمان صَلُح العمل، وكلما ضعف العمل دلّ على خللٍ في استحضار الإيمان.
✍️ إعداد: ذ. علي حنين – أستاذ مادة التربية الإسلامية
🔗 تابعوا المزيد من الدروس على مدونتكم التعليمية
💬 ليست هناك تعليقات:
💡 نصائح للتعليق الفعال:
📝 قواعد المشاركة:
✍️ إرسال تعليق